
بعدسة: حسين عمار - يلا/ المدائن
طاق كسرى، أشهر معالم مدينة قطيسفون (المدائن)، على وشك الأنهيار التام بسب الأمطار الغزيرة وعدم الاهمتام به من قبل الحكومة.
كانت مدينة قطيسفون او (المدائن) التي تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة، ٣٥كم جنوب شرقي بغداد، واحدة من اكبر المدن في العالم وفيها اكبر قوس مكون من الطابوق في العالم، و آخر معلم من معالم عاصمة الامبراطورية الساسانية. سيطر عليها الجيش الروماني والجيش الساساني عدة مرات قبل السيطرة عليها من قبل المسلمين عام ٦٣٧ ميلادي. حسب موقع توب تين، تعتبر المدينة واحدة من أهم عشر مدن ضائعة في التاريخ.
قبل الـ ٢٠٠٣ كان هناك متحف وحدائق قرب الآثار، لكن الأشجار قطعت لاستخادمها كحطب والمتحف نهب. وفي الـ ٢٠٠٤ قال الصندوق العالمي للتراث ان طاق كسرى سينهار اذا ما استعجل ترميمه.
الموقع الآن على وشك الانهيار، وحسب وكالة فرانس بريس جزء من الطاق هدم بسب الامطار الغزيرة في الـ ٢٠١٢ والحكومة العراقية قررت في الـ ٢٠١٣ إعادة ترميم الطاق حتى تحول دون هدم المبنى وتعاقدت مع شركة افيريس التشيكية. لكن يلا زارت الموقع والترميم لم يحدث ابداً. حسب مسؤول رسمي من وزارة الثقافة فضل عدم ذكر اسمه “توقفت الشركة المنفذة بسبب الوضع الامني” وقال “هناك خطط اعمار جديدة وان الوضع الامني الآن آمن وبدأ توافد المنقبين وعلماء الآثار لغرض التنقيب”.
الطاق وقبر الصحابي سلمان الفارسي القريب منه كانا موقعين مهمين لجذب السياح، لكن بعد سقوط النظام السابق أصبحت المنطقة معقلاً لتنظيم القاعدة. مديرية الآثار رفضت إعطاء تصريح أو معلومات عن عدد السياح لـ(المدائن)، مع العلم أن المنطقة أصبحت آمنة الآن حسب المسؤولين وزاد عدد السائحين للموقع.
المضافة مؤخراً |
|||
يا وحدة من هاي الـ ١٠ موديلات تشبه قَصة شعرك؟10 فبراير 2016 |
|||
العراق يتفاوض بهدوء مع الشركات النفطية لتخفيض كلفة البرميل10 فبراير 2016 |
|||
الشياكة على الطريقة العراقية10 فبراير 2016 |
|||
هل سيحدد النفط مستقبل كركوك؟09 فبراير 2016 |
|||
“الباربي الإسلامي” تجتاح شبكات التواصل الاجتماعي09 فبراير 2016 |
|||
جميع الحقوق محفوظة © يلا | ![]() |
جميع الحقوق محفوظة © يلا |
![]() |