
حسين عمار - يلا/ الاسكندرية
صناعة تجميع السيارات في العراق تعود لسبعينيات القرن الماضي، على وجه التحديد بدأت بعد تأسيس الشركة العامة للسيارات في سنة ١٩٧٦. للشركة عدة معامل منها مصنع الحافلات، معمل سيارات الصالون ومصنع الشاحنات. ومؤخراً تم افتتاح خط تجميع شاحنات فولفو.
مصنع الشاحنات يتكون من خطين، الخط الأول إنتاج شاحنات رينو والخط الآخر هو خط تجميع شاحنات فولفو، مساحة المعمل بحدود ١٩ ألف متر مربع.
حسب ما قال ناهض رشيد الصالحي مدير المعمل، الطاقة التصميمية لكل خط هي ٢٥٠٠ شاحنة سنوياً، بمعدل عمل ٢٥٠ يوم في السنة. أي بحدود ٢ الى ١٠ شاحنات يومياً بمعدل عمالة ٢٥٠ عامل بين إداري ومشرف وعامل.
عن مراحل تجهيز الشاحنات قال الصالحي لـ يلا، أن للمصنع خطين، عملية تجميعة هي عبارة عن علاج محطة تجميعية بالإضافة الى ٩ محطات تحضيرية لتهيئة المواد لغرض التجميع و ١١ محطة تبدأ من مرحلة الهيكل وتنتهي بمرحلة فحص الجودة.
المحطة الاولى هي الهيكل والثانية تركيب المحاور الخلفية (الاكسل) والثالثة محطة تسليك المواد الكهربائية بالإضافة الى مواد الهواء في المحطة الرابعة. وبعدها تأتي محطة تركيب ناقل السرعات (الكير) والإطارات والمحرك وتليها محطة تركيب الكابينه (القمارة) وملأ الزيوت والتبريد وأي زيوت أخرى.
والمحطة الأخرى هي جهاز فحص الشاحنة في حالة وجود خلل أو نقص في الشاحنة وفيها تبرمج العقول الألكترونية للشاحنة. وبعد الإنتهاء يتم تشغيل الشاحنة وتذهب الى المحطة الأخيرة (فحص الجودة). وأخيراً يتم فحص الطريق هناك مضامير خاصة للفحص وفي حال عدم وجود مشكلة يتم تسويق الشاحنة.
قال الصالحي إن “هذا المعمل هو لتجميع الشاحنة، لكن هناك معمل لتركيب المعدة يسمى معمل الأبدان أي تركيب القلاب والكابسة وساحبة المياه”.
عن نوعية العقود التي وقعت مع هذه الشركات قال الصالحي أن “العقد مع الفرع رسمي. بما يخص رينو فهو عقد تجهيز أي عقد مباشر مع شركة رينو الفرنسية والشركة العامة للسيارات بدون مستثمر. أما شركة فولفو فهي عن طريق مستثمر (شركة زمزم) وهي الوسيط مع الشركة والآن أصبحت شركة رينو وفولفو شريكاً واحد”.
“السيارات التي تصمم تكون حسب طلب الشركة وفي بعض الأحيان يطرأ عليها تغيير حسب المواصفات وأجواء العراق. لكن جميع المواصفات تكون مطابقة للمواصفات العالمية” حسب ما قاله ناهض الصالحي، مدير المعمل.
حسب قول مدير المعمل، لا توجد أي شركات أهلية لتجميع الشاحنات والسيارات، هذا المعمل هو المعمل الوحيد في العراق. الموظفين الموجودين في المعمل هم عراقيين فقط ولا يوجد أي عامل أجنبي وأغلب العاملين تم تدريبهم في فرنسا والسويد والمغرب.
عن تصدير السيارات لخارج العراق، قال الصالحي “المعمل الآن ينتج إنتاجاً محلياً وغير مصدر”، وأضاف أن المعمل كان لديه “عقود مع أغلب محافظات العراق لتجهيزها بالشاحنات بعقود ضخمة، لكن توقفت بسبب الوضع المالي للعراق، الذي أثر بشكل سلبي على بيع وتسويق المنتجات خلال هذه السنة”.
المضافة مؤخراً |
|||
يا وحدة من هاي الـ ١٠ موديلات تشبه قَصة شعرك؟10 فبراير 2016 |
|||
العراق يتفاوض بهدوء مع الشركات النفطية لتخفيض كلفة البرميل10 فبراير 2016 |
|||
الشياكة على الطريقة العراقية10 فبراير 2016 |
|||
هل سيحدد النفط مستقبل كركوك؟09 فبراير 2016 |
|||
“الباربي الإسلامي” تجتاح شبكات التواصل الاجتماعي09 فبراير 2016 |
|||
جميع الحقوق محفوظة © يلا | ![]() |
جميع الحقوق محفوظة © يلا |
![]() |